من الصعب أن تجد امرأةً لا تقتني أي مجوهرات ذهبية في عالمنا اليوم. فالسؤال الأول الذي قد يتبادر لذهن أي سيدة أثناء تحضيرها لما سترتديه لمناسبة خاصة هو أي قطعة من المجوهرات يمكنها أن ترتدي لتمنحها إطلالة رائعة. وفي معظم الأحيان، سيقع اختيارها على ارتداء المجوهرات الذهبية.

لطالما لعبت المجوهرات الذهبية وعلى مدى جميع العصور دورًا كبيرًا في المجتمعات البشرية. ولكن ما هو هذا الدور الاجتماعي الذي لعبته 

المجوهرات الذهبية ولا زالت تلعبه حتى الآن؟ ولماذا يحب الناس ارتداءها؟

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تدفع الأشخاص إلى شراء الذهب، سواء كان على شكل مجوهرات أو سبائك ذهبية. وإن أحد أهم تلك الأسباب هو رغبتهم في إظهار المستوى المادي والاجتماعي الذي يتمتعون به.

 وهذا الأمر كان موجودًا منذ الحضارات القديمة التي كانت تعتمد بشكل واضح على تقسيم الأشخاص بحسب الطبقات الاجتماعية التي ينتمون لها. فعلى سبيل المثال، كانت تُعرف النساء اللواتي يرتدين الأقراط الذهبية بأنهنّ ينتمين بالتأكيد إلى الطبقة الاجتماعية الحاكمة. 

وكان لدى معظم المجتمعات القديمة، مثل البريطانيين، توجهات منظمة لمنع الأشخاص العاديين، أي الذين لا ينتمون للعائلة المالكة أو إلى طبقة رجال الدين البارزين أو لا يشغلون مناصب سياسية، من ارتداء الذهب أو أي مجوهرات مرصعة بالأحجار الكريمة.

وفي العصور القديمة في الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، كان شراء الذهب في دبي مقتصرًا فقط على الأشخاص الذين يملكون ثروة كبيرة فقط، وكان ينبغي عليهم شراء مجوهرات ذهبية تتناسب مع مستواهم المادي في زواجهم أو عندما يقومون بتزويج بناتهم.

وكان طقم الزفاف الذهبي للعروس الإماراتية بمثابة دليل على المستوى المادي الجيد الذي تتمتع به عائلتها أو عائلة زوجها.

ومع ذلك، تبرز أهمية المجوهرات الذهبية في المجتمع الإماراتي القديم بوضوح أكبر عندما كانت تقوم إحدى العائلات الفقيرة بتزويج بناتها. ففي مثل هذه الحالات، اعتادت العائلات الثرية في الإمارات العربية المتحدة على إقراض مجوهراتها الذهبية للعائلات الفقيرة دون أي مقابل.

ونظرًا لأن المجوهرات الذهبية كانت أحد العناصر الأساسية في حفلات الزفاف، فقد كانت العائلات الثرية تستشعر ضرورة منحها بشكل مجاني للعائلات التي لا تستطيع تحمل تكاليفها الباهظة. ولكن مع التغيير الكبير الذي حدث في اقتصاد دولة الإمارات بفضل اكتشاف النفط، شهد الوضع الاقتصادي في البلاد تغيرًا كبيرًا، حيث أصبحت المجوهرات الذهبية في متناول الجميع.

وتماشيًا مع الذوق الرفيع الذي تتمتع به المرأة الإماراتية في اختيار المجوهرات، فقد أصبح يتعين على متاجر الذهب ومصممي المجوهرات الذهبية مواكبة أحدث صيحات المجوهرات في عالم الموضة. ولكن في الوقت نفسه، لا يزال الطلب على المجوهرات الإماراتية التراثية مستمرًا.

يقوم الرميزان للذهب والمجوهرات بتصنيع قطع رائعة من المجوهرات بأسعار معقولة. ويمكنكم أن تحظوا بفرصة رائعة مع الرميزان، على سبيل المثال، لشراء خاتم ذهبي بتصميم رائع وسعر مميز، وفي نفس الوقت يحمل توقيع متجرنا الذي يتميز باسمه العريق في عالم الذهب.