الأحجار الكريمة وتأثيراتها السحرية

ستنطلق فعاليات مؤتمر الصحة العربي بتاريخ 24 يناير مع إتاحة المشاركة الحضورية. إن الهدف من هذا المؤتمر هو إيجاد طرق أفضل لتحسين حياتنا الصحية، حيث يهدف إلى مناقشة طرق زيادة الرفاهية الصحية في حياة الإنسان من خلال الابتكارات واستخدام التكنولوجيا، وكيفية حماية كوكبنا بشكل مستدام من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل. يشارك في هذا المؤتمر شركات مختلفة من أكثر من 60 دولة، خاصة تلك التي تعمل في المجالات الطبية والصحية.
قد يكون تحسين حياة الشخص منا أسهل مما يمكننا تصوره، فيمكننا مثلًا أن نحظى بأوقات هادئة ومريحة من خلال المعرفة الجيدة بالمجوهرات التي يجب علينا ارتداؤها. إن لمجوهرات الأحجار الكريمة تأثيرات فريدة من نوعها على مزاجنا وحالتنا النفسية، حيث أنها تعمل بطريقتها الخاصة على إمدادنا بروحانية عالية تزيد من طاقتنا.
كان يُنظر إلى الأحجار الكريمة قديمًا على أنها أشياء قيمة للغاية، كما تم البحث في فوائدها الروحية والصحية في العصور القديمة. فعلى سبيل المثال، كان المصريون يقدّرون الخرز ويستخدمونه تقريبًا في جميع المجوهرات الخاصة بهم وفي زخرفة معابدهم وقبورهم لأنهم كانوا يؤمنون بآثاره السحرية.
واعتبرت الحضارات العربية القديمة أن الأحجار الكريمة إحدى طرق العلاج. فعلى سبيل المثال، كان يتم استخدام اللآلئ لعلاج عضلات العين وتنظيم ضربات القلب، بينما كان يتم استخدام الياقوت لوقف النزيف وجلب القوة والمكانة العالية. وقد تم اعتبار العديد من الأحجار الكريمة الأخرى مثل الفيروز واللازورد والزبرجد والعقيق وغيرها، من الأشياء الجالبة للحظ السعيد والثروة والطاقة الإيجابية، بالإضافة إلى امتلاكها العديد من الخصائص العلاجية المختلفة.
استخدمت الهند القديمة والصين أيضًا الأحجار الكريمة لأغراض العلاج واكتساب المعرفة. وفي المقابل، كان يمثل حجر الفيروز رمزًا لانتصارها في بلاد فارس، وبات يُعتبر أحد الأحجار الوطنية لديها في الوقت الحالي.
وقد ثبت في وقتنا الحالي أن كل هذه المفاهيم حول الأحجار الكريمة في العالم القديم صحيحة، وبات استخدام الأحجار الكريمة في المجوهرات من الأمور الشائعة بسبب المظهر الجمالي الذي تضفيه. فلن يكون خاتم الزواج مميزًا مثلًا بدون وجود قطعة الألماس التي تزينه في المنتصف أو بدون ارتداء قلادة من حجر الزبرجد متناسقة مع سوار.
وبجانب المشاعر الإيجابية التي تضيفها هذه الأحجار الكريمة الكلاسيكية والفريدة من نوعها والمبتكرة إلى مجموعتنا الذهبية، يُعتقد كذلك أنها تنشر هالة إيجابية وتحمل خصائص علاجية. على سبيل المثال، تفيد أقراط العقيق الذهبية البسيطة في الحث على التفكير الإيجابي والتفاؤل وتعمل على تعزيز القوة الداخلية، ويُعتقد أيضًا أن حجر العقيق يوفر الحماية والوضوح والأمان.
كما ويُعتبر العقد الذهبي مع قلادته المرصعة بحجر الأمازونيت خيارًا رائعًا لتزيين عنقكِ، فحجر الأمازونيت يساعدكِ في الحصول على الصحة المثلى، إذ يخفف من تقلصات العضلات وتشنجاتها ويبدد الطاقات السلبية، بالإضافة إلى فوائده في علاج هشاشة العظام وتسوس الأسنان ونقص الكالسيوم والعديد من الفوائد الصحية الأخرى. وإذا كان عملكِ يتطلب منكِ التمتع براحة البال والإبداع والتركيز والصبر، فإن سوار الجمشت الذهبي سيكون مثاليًا بالنسبة لكِ. وتأتي العديد من خواتم الخطوبة والزواج المميزة مع حجر الزركون، وذلك لأن الزركون يجلب السعادة والانسجام والحب للعلاقات.
والقائمة تطول، ولكن يبقى لارتداء المجوهرات الفاخرة المرصعة بالأحجار الكريمة فوائد لا حصر لها. وسواء كنتِ تؤمنين بأن الأحجار الكريمة تحمل الشفاء وتجلب القوى الروحية أم لا، إلا أنها ستبقى مميزة بلمعانها وجمالها الذي سيعكس جمالكِ ككل.