عيد الأم

يعتبر عيد الأم أحد أشهر الأيام التي يتم الاحتفاء بها حول العالم، وذلك على الرغم من اختلاف تاريخ هذا اليوم بين الدول. تقع معظم أيام الأمهات في شهري مارس ومايو، وتشترك جميعها في تعزيز فكرة تقدير الأمهات ودعم جهودهنّ الكبيرة.
يوم الأم ليس يومًا مستحدثًا كما قد يعتقد الكثير من الأشخاص، بل هو في الواقع تقليد قديم يعود إلى زمن الإغريق والرومان، حيث كانت تقيم كلتا الحضارتين احتفالات خاصة بعيد الأم للاحتفال بالآلهة الأم لديها ريا وسيبيل. ثم عندما انتشرت المسيحية في أوروبا، بدأت تُقام الاحتفالات بيوم "أحد الأمومة".
وفي الوقت الحالي، تحتفل المملكة المتحدة بعيد الأم في مهرجان أحد الأمومة، ولكن مع مظاهر دينية أقل، بل لا تكاد تُذكر على الإطلاق، حيث يُقام المهرجان يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير.
تم اعتماد النسخة الحديثة من عيد الأم بشكل رسمي في أحد عطلات عام 1908 في ولاية فرجينيا الغربية في الولايات المتحدة. ويعود ذلك إلى زمن الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر عندما بدأت "آن جارفيس" في إنشاء نوادي الأمهات لمساعدتهن على رعاية أطفالهن في إحدى المدن التي تعرّضت للتقسيم. وبعد وفاة "آن"، واصلت ابنتها "آنا جارفيس" المشوار الذي بدأته والدتها، ونتيجةً لذلك، بدأ الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة، ليكون بمثابة يوم لتكريم التضحيات التي تبذلها الأمهات.
وفي العالم العربي، تم الاحتفال بعيد الأم للمرة الأولى في مصر في أربعينيات القرن الماضي، وقد كان ذلك بواسطة الصحفي "مصطفى أمين" الذي أعاد التأكيد على الاحتفال الفرعوني بالأمومة في شهر مارس. فقد كان قدماء المصريين يحرصون على تكريم النساء بشكل عام والأمهات بشكل خاص، وكانوا يقيمون مهرجانات خاصة في موسم الربيع من أجل تكريم الأمومة. وقد اختاروا يوم 21 مارس ليكون عيد الأم لأنه بداية فصل الربيع حيث تتفتح الزهور وتعود الأرض لتكتسي بحلّتها الملونة المبهجة.
وبدأت بقية دول العالم العربي باتباع هذه الفكرة من بعد مصر، حتى أصبح يوم 21 مارس عيدًا رسميًا للأمهات، تستقبل فيه جميع الأمهات العربيات أجمل الزهور والهدايا.
وبغض النظر عن المكان والزمان الذي يُحتفل فيه بعيد الأم، تبقى فكرة تكريم الأمهات والأمومة هي أهم ما في الأمر. وتوجد العديد من الطرق للاحتفال بهذا اليوم وإظهار الامتنان للأمهات، ولكن تعتبر الهدايا من أهم تلك الطرق، حيث يكون بإمكانها منح هذا اليوم المزيد من التميز. يقدم معظم الأشخاص لأمهاتهم هدايا من قطع مجوهرات ذهبية رائعة، مثل الأقراط والخواتم و العقود و غيرها، ولكن هذا يعتمد بالطبع على الوضع المادي لكل شخص منهم.
لدينا في الرميزان مجموعة رائعة من الهدايا الذهبية، والتي يمكن أن تكون الوسيلة الأفضل للتعبير عن مشاعر الحب العميقة التي تكنّها لوالدتك. فعلى سبيل المثال، يمكن لعقد ذهبي يتزيّن بإسمها أو طقم ذهب مميز تهديه لها أن يصف مشاعرك تجاهها بشكل تعجز عنه كل الكلمات، كما ستكون تلك الهدية بالتأكيد بمثابة ذكرى خالدة بينكما تذكّرها بك للأبد.
نقدم لكم في هذه المناسبة الخاصة عروضًا حصريةً مع خصومات مذهلة على مجوهرات الأحجار الكريمة والذهب والمجوهرات التقليدية الخاصة بنا، وذلك تقديرًا منا للأمهات وتعبيرًا عن امتناننا لجهودهنّ المتفانية وتضحياتهنّ اللامتناهية.